رغم الحراسة الأمنية الشديدة التي فرضت على غرف تغيير ملابس النادي الأهلي المصري، عقب إعلان الحكم عن نهاية المباراة، إلا أن ''الخبر'' استطاعت التسلل إلى الغرف لرصد الأجواء وسط الوفد المصري.
وعكست الأجواء صور تأثـر الأهلي بالخسارة أمام شبيبة القبائل بنتيجة 1/0 لحساب الجولة الثالثة لرابطة أبطال إفريقيا.
أردنا في البداية بمجرد أن شرع لاعبو الأهلي في الدخول إلى غرف تغيير الملابس الاقتراب من بعض اللاعبين لأخذ انطباعاتهم حول اللقاء، إلا أن أغلب هؤلاء رفضوا الإدلاء بأي تصريح، إلى هنا الأمور يمكن اعتبارها عادية إذا راعينا صدمة تأثـر اللاعبين بالهزيمة، ولكن الأمر المستغرب تمثل في الطريقة غير اللائقة التي عبر بها مسيرو ولاعبو الأهلي المصري على تأثـرهم بالنتيجة، وأول لاعب صادفته ''الخبر'' عند دخوله لغرف تغيير الملابس كان أحمد حسن الذي تهجم على أنصار ولاعبي ''الكناري'' عن طريق استعمال مصطلحات لا تليق بلاعب دولي في وقت كان أول من صرح لدى وصوله إلى مطار هواري بومدين لـ''الخبر'' بأن العلاقة التي تجمع بين الشعبين الشقيقين الجزائري والمصري أكثـر من مباراة في كرة القدم، وأن الأزمة الأخيرة سببها بعض المتعصبين الذين ليس لديهم أي علاقة مع الروح الرياضية، معتبرا أن الأزمة بين البلدين انتهت.
في الوقت الذي كنا بالقرب من منافذ غرف تغيير ملابس الأهلي بملعب أول نوفمبر في تيزي، لمسنا حالة من الغليان وتوتر شديد يسود الحديث بين بين اللاعبين الذين برروا هزيمتهم باستفزازات أنصار ''الكناري''، واصفين إياهم بشتى العبارات القبيحة، مهددين الشبيبة، في نفس الوقت، بتخصيص استقبال سيئ لها.
