]{ مدخل بـ / قصة
رجلٌ وقف بـ /شارع ٍ منير وجثى على ركبتيه يبحث عن شئ ٍ مـا
فمّر بجانبه شخص فسألة عن ماذا تبحث فأجابه بأنه يبحث عن مفاتيحه
فقال هل تريد مساعدة ؟
فأجابة الأول بنعم .. فجثى الآخر على ركبتيه يبحث معه عن مفاتيحه
وحين انقضت نصف ساعه قال له لم نجد مفاتيحك هل أنت متأكد بأنك فقدتها هنا
فقال لا لقد فقدتها بغرفتي وغرفتي مظلمة فقمت بالبحث عنها هنا !
انتهت ..}..
هكذا نحن
حين يغشانا الريب في أمر
أو أيضاً حين ينتابنا الإحساس بالفشل
نبحث ُ عن التبرير دون الوقوف للحظة في معقل واقعنا
واستكشاف ماهيتنا .. ومعالجتها
فقط نبحث عن التبرير والتبرير
مع وجود مايدلنا على الحقيقه
ولكن .. قد لانريد ذلك !
..
هكذا نحن حين نستمع للنقد ونغير ماحولنا
دون أن نغير شبراً من قناعاتنا
ونقضي جُل أوقاتنا بالتمثيل لئلا يكتشفوا تلك القناعة
فنخسر الوقت ونخسر بناء النفس على الإندماج بالواقع
ونعيش بـ / قناعة في غير محلها !
أهكذا الحياة ..؟
..
هكذا نحن حين نعتاد على المجاملات
ولانملك الرأي .. لكي لايقال عنّا ( ماهمّه أحد .. ! )
ولانعلم أن المجامله في بعض الأحيان إعدام للثقه
والمجاملة ليست إلا كسوة الرأي بشئ جميل يصنع دافعاً دون تغيير مفهوم رأيك
وليس الكذب لكسب الثقه !
إصنع [ رأيك الشخصي و طرّزة بـ /إبتسامه وكلمة طيبة محفزّة ]
لتخرج بـ / إسلوب ٍ خاص ..
تملك به الحرية والثقة والقناعه !
وأيضاً حب الآخرين ..
..
هكذا نحن حين نتخبط بماضينا ونغلق ابوابنا الأمامية
فتهبُ نسائمها وكأنها الجحيم على قلوبنا
رغم أن الواقع به قلوبٌ تنبض مازالت تتمناك
كما تتمنى أنت نسيان ذاك الماضي
[ إن بدت ] .. !
فأقطف وردة جديدة
ودع البحث في جانب مضى
فهي فرصة لإغلاق فجوات تلك الهبوب
..
:: همسات ::
-اعلم انك تستطيع أن تباهي بأخطائك !
فقط حين تجعلها نقطة تحول للصواب
فلنفتخر بأخطائنا إن كانت هي قافلة مسير رائعه لقلوبنا .. !
- احد العلماء حين اخترع المصباح الكهربائي في التجربة الألف حين سألوه عن كثرة أخطاءه
أجابهم بأنه يعلم 999 طريقه لايعمل بها المصباح ..
قد لايعلمها أحدٌ آخر .. !
- اعلم أن استحالة حدوث الشئ كفيلة بعدم الإهتمام بأمره .. فـ / كيف بالجلب به ..؟
واعلم أن الخطأ هو عتبة النجاح في أي أمر ..