][®][ رســـالــتــي لــكـ ِ ][®][
لحظات تلك التي تمرّ ونسعد بها حتى لو كانت ساعات أو أيام أو أشهر أو حتى سنوات !!
ربما يفوت علينا دائماً إننا نسعد في كثير ٍمن أوقاتنا ولكنها الرغبة في أن تكون كل اللحظات سعادة وهناء وفرح
متناسين نواميس الكون ومتجاهلين أن لا أحد على هذه البسيطه يمكنه أن يكون مالكاً لزمام ِالسعادة ويستطيع أن يجلبها وقت مايشاء
لعل هذا ما يجعل الانسان يحيا في سعي دؤوب من أجل مطاردة السعادة التي يبتغيها وينشدها ويتخيلها بخيالات ليست الأقرب إلا للخيال نفسه !!
ولو تمعنـّا وأنصفنا الأيام دون جحود لوجدناها منصفه وأعطتنا أوقاتاً ليست قليلة تمتعنا فيها بأوقات ٍ جميلة
غير إن الفطرة لدى الإنسان ربما تقترب إلى الجحود منها إلى الإنصــاف حيث يمضي الوقت تلو الوقت ونحن ننتظر ذاك اليوم الذي ننتظره وننشده مع علمنا بإنه ربما مر علينا ولم ندرك ذلك !!
وسنبقى ننتظر ذاك اليوم الذي لا يوجد إلا في خيالاتنا التي لن تقتنع بإنه حتماً جاء لكل واحد منا وتجاهلناه رغبة ً منا في التطلع ليوم ٍ لن ياتي حتماً
هل نحن نختلق لأنفسنا أجواء الألم لنستمتع بها كونها ممتعه في كثير من الأحيان ؟ حيث انها توحي لنا بإننا في انتظار ذاك اليوم ربما هذا هو الاقرب !!
وإلا لو أن كل واحد منا اقتنع بأن اليوم المرتقب والمنتظر قد أتى بالفعل وعشناه وعايشناه لأصبحت الحياة دون نظرة للغد ودون انتظار نهار نتخيله لم يشرق بعد !!
%%%%%%%%%%%%%%%
هذه رسالتي لـــــكـ ِ
بعد أن أعياني الإنتظار
وحتماً سأنتظر طويلاً ولن أقنع بأن ذاك الفجر أشرق
وإلا لكانت الحياة فارغة !!
هل توافقين على هذا أيتها الأنثى التي انتظرتها طويلا ؟!!
وأعلم إنها ليست سوى أسطورة كعروس البحر التي لم يظفر بها أحد !!
لو لم تتفقي معي على ذلك ستكتشفين أنتي أيضا ذات يوم
أن الفارس صاحب الحصان الأبيض ليس إلا كعروس البحر
التي ما زلت في انتظارها وأعلم إنها لن تأتي
وحتما لن يأتي الفارس ويترجل من حصانه الأبيض
ويدعـــوكـ ِ للركـــــوب معه
إلى حيث المكان الذي تنتظرين !!