ديننا...دين تسامح

يقول الله سبحانه وتعالى: وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات الارض اعدت للمتقين ، الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس. صدق الله العظيم
للسعي الى الجنة ونعيمها، لابد اختي ، أخي من العمل الصالح ، من صلاة وصوم والخوف من الخالق عز وجل، ولا ننسى ان هذه الاعمال ليست وحدها قادرة على ان تجعمل منك انسانا تجتمع فيه صفات المسلم بكل التعاليم التي ينص عليها ديننا الحنيف.
لاأطيل عليكم أحبائي ساسرد عليكم قصة صغيرة تبين مدى ضرورة التسامح
كان صديقان يعبران الصحراء خلال رحلة ، تشاجرا فيما بينهما ، حيث صفع الصديق صديقه، ودون أن ينطق بكلمة واحدة كتب عبى الرمل: لقد صفعني اليوم اعز اصدقائي على وجهي.
استمرا في المشي مدة، فعلقت رجل الصديق الذي صفع على وجهه في الرمال المتحركة، وبدأت الرمال تجره شيئا فشيئا، ولكن الصديق أمسكه ونجاه من الغرق، حينها نحث الرجل على صخرة : اليوم انقذني أعز اصدقائي من الموت.
تسائل الصديق : لماذا عندما ضربتك كتبتها على الرمل؟ وعندما انقذتك نحتتها على الصخر؟ فأجاب الصديق: عندما يؤذينا أحد علينا ن نكتبه على الرمال حيث رياح التسامح تمحوها، ولكن عندما يقدم لنا أحد معروفا يجب أن ننحثه على الصخر بحيث لا يمكنه ان ينمحي ويندثر بالرغم من مرور السنين.
فلنتعلم أن نكتب آلامنا على الرمال وأن ننحث المعروف على الصخر.
وان نسامح ديننا...دين تسامح 1324

:ta6: