صرخة ألم يطلقها طفل ( لقيط )

بسم الله الرحمن الرحيم

فعلا ذنب من أنا ؟

صرخه يطلقها ذلك الطفل البريء

إزاء الحرمان الذي يعيشه حرمان الأبوه ,

وحرمان النسب ,

وحرمان الإحترام من مجتمع لا يرحم هو نتيجه لطيش وزيغ شيطاني وعدم معرفة العاقبه لم آتي لأتحدث عن هذه الطفوله المختطفه وكيف أسبابها او ما نتيجتها

حدثني احد الاخوه بهذ ه المواقف فتمعن فيها :

جلست وتحدثت معهم رأيت فيهم الحرمان

أذكر مرة كنت في رحلة معهم واتصلت والدتي علي

سكتوا جميعا لينظرو إلي وأعينهم ترمقني

وأنا انظر إليهم وبعد المحادثه سألوني :

وش قالت لك ؟ وش تبي منك ؟ كيف تكلم أمك ؟

أمك تسوي لك أكل؟

تخاف عليك؟ يوم كنت صغير مثلنا كانت تدق عليك زي كذا ؟

أسأله بريئة غمرها الحرمان وغطاها الأسى .

و أذكر أيضا مرة جاءني أحدهم فقال لي

أنت مثل أبي فا ستغربت وقلت كيف مثل أبوك وانت ما شفت أبوك؟

قال ما أدري بس أحس كذا .

فذهبت أبكي لأنه كان آخر الليل ويقبلني قبل نومه ويضمني ويقول أنت أبي

يجلسون معي ويسألوني كيف تجلس مع أبوك ؟

وش يقولك ؟دائما ما تكون أسألتهم حول ما حرموا منه

ويأتون إلي ويتحدثون عن احلامهم في المنام

وأن هذا رأى أمه وهذا تحدث مع أبيه وعلى هذا المنوال

ذنب عظيم ونتيجه مدمرة

هذه مواقفي معهم أرجوا أن أتيت بالجديد و وفقت في تبيين العاقبه

والنتيجة والخيمه من خلال تجارب لي

كانت صرختهم ( ذنب من أنا ) ؟

وصرختي أنا ( أين المذنبون ) ؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحبتي ..

أطفال هم منا ونحن منهم ..

قسى عليهم الزمن والمجتمع وكل من هو حولهم ..

لهم حقوق علينا جميعاً ..

بإسم الدين في المقام الأول ..

وبإسم الإنسانية ثانياً ..

خرجوا على ظهر البسيطة بخطأ الغير وتحملوا تبعاته بكل مرارة ..

رسالة أوجها لكم بصوت مبحوح ..

أطفال يرجون بعد الله عطفكم والإلتفات لهم ..

وإنتشالهم من وحل وضعوا فيه بلا ذنب ..

وهذه القصة :

التي حدثت أحداثها أن تشاركوني فيها ..

مؤذن في أحد جوامع الجبيل الصناعيه

قبل عدة سنوات وعند صلاة الفجر

اتجه الى مسجده ليصدح بما هو يريح النفس ويثلج الصدر عندما اقترب ليفتح باب المسجد

اذا به يسمع بكاء ذلك الطفل الصغير ثم اتصل بأهل الإختصاص ليقومو بعملهم

وجدو ذلك الطفل وكان صبياً موضوعاً في سلة الأطفال

لابساً ثياباً نظيفه ملفوفٌ بعنايه

وبجواره شنطة مليئة بكل حاجيته التي يحتاجها أي طفل ..

نقل الطفل إلى المشفى وبعدها إلى دار الرعايه

طبعاً لم يكن هناك أي أثر لوجود أحدٍ يفتقده او يسأل عنه ..

كان الامام يطمئن عليه من وقتٍ لآخر ..

بعد فترة من الزمن علمنا أن أحد الآرامل تبنته بعد ان زوجت أولادها كلهم

ووضعت زوجة ولدها البكر مولودها فقامت الجدة بتبني ذلك اليتيم ولتجعله أحد أفراد عائلتها

جعلت زوجة ابنها ترضعه ليصبح ابنهم بالرضاعه

وعملت هي على تربيته

أعجبني تصرفها فوددت لو أن كل يتيم يجد أماً حانية مثلها

تحاول ضمه الى عائلتها ولتضمن أنه سيبقى ابنها

ولن تضطر للتحجب منه..

وهذه قصه لفتاة :

نحن هويتها ..

كانت تلك الطالبه في قمة النشاط والحيويه تبنت تربيتها إمرأه

اسال الله العظيم رب العرش الكريم

لا يحرمها رفقة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ..

الفتاة دخلت المدرسه لتلقي العلم النافع ..

وهي لاتعلم إنها بلا هوية

وهويتها نحن مع تقدم العمر لابد ان تعلم تلك الفتاة مصيرها

وانه لابد من ارتداء الحجاب عن اخ تلك التي ربتها ..

ودارت براسها علامات التعجب والحيره لماذا انا وجدت هكذا ..!!

الفتاة بدأت تواجه نظرات الشفقه والرحمه ونظرات التعجب

من جميع من حولها من طالبات وو.. ..!!

لما كل هذه النظرات

لما تطورت واصبحت المواجهه لها بقوة من قبل الطالبات

انتي مالك أم ..!!

ولستي معرووفه الوالدين ..!!

اليس الاجدر تربية الابناء من منطلق احترام الاخرين وعدم جرح مشاعرهم ..!!

وان وجودهم بلاهويه .. لاينقص قدرهم ومكانتهم شيئا ..!!

هم اقوياء لكن جار الزمان وانقلبت الحال ..!!

فبعد ان كانت تلك الفتاة في قمة التميز تغير مستواها الدراسي ..

فمن السبب ياترى ..!!

من الصعب أن تعاقب على ذنب لم يكن لك يد فيه

ولم تقترفه بل كنت ضحية غيرك ،

ومن الأصعب أن تكون وحيدا في مواجهة هذه الحياة بكل صعابها ،

ففي الوقت الذي يوصي الدين الحنيف بالتكافل الاجتماعي

وبكفالة اليتيم

نرفض نحن من نزعم الإسلام أن نتبع الشريعة وبلا رقيب داخلي او خارجي

نتصرف لا نعلم أن الله رقيبنا وسوف يحاسبنا كما نحاسب غيرنا

ونرفضهم وجل جلاله قد لا ينظر إلينا يوم القيامة

كما نرفض أن ننظر إليهم نحن ،

فهؤلاء من نرفض أن نطرق بابهم

أو نفتحه لمعالجته لندرس أسبابه لنطرح حلول

بكل عجز البشر نتصرف وبسيف السياف

نصدر الأحكام عليهم ولنجاهر بالعقوبة

ولا داعي أن نبني لهم دور رعاية يواجهون فترة سجن

منذ الطفولة فيها ليخرجوا إلى سجن اكبر بعد بلوغ سن الضياع بالنسبة لهم ،

ونختلف في تسمياتهم ساعة "ابن حرام"

وأخرى "لقطاء"

وعندما نريد أن يكون اقل قسوة

"ذوي ظروف خاصة"

لم نسمع عن جريمة مخططة وتبارك من الجميع كهذه ،

فلا يكفي الرجل الشريك الأول في الذنب

ومن له القوامة في الإسلام أن يرمي بمن تقترف أكبر خطيئة على وجه الأرض

وشريكته لتلقي بنتاجها إلى الشارع ،

وشريكهما الثالث الشيطان المتمثل في المجتمع تبدأ منذ لحظة الولاده

لنراجع أنفسنا ونتقي الله في خطايانا وإخواننا.

لمتابعه ال

المجتمع نبذني منذ اليوم الأول الذي رأت فيه عيني النور

كيف لا وأنا ولدت مجهول الهوية،

نعم ...

فأنا لا أعرف أبي ولا أمي !!!

والمجتمع يطلق علي لقب ( ذوي الظروف الخاصة )،

ماذا ذنبي اذا اقترفوا الخطأ ،

ما هو ذنبي يا ترى ؟!!!

لم يكن بيدي منع حدوث هذا الأمر فلماذا لا تفهمون قصدي ياترى؟!!!

انا لست ذلك الطفل الهارب من منزله ولا يمتلك مأوى ،

ولست من أطفال الشوارع المتشردين ،

وإنما أنا من تلك الفئة التي جار عليهم امهاتهم بفعل خطأ

ولم يكتفين بذلك لا بل رموا اللحم الذي احبه الله بطفولتهم في الشوارع !!!

وجدت عند قارعة الطريق كغيري من الأطفال ،

حيث تم أخذي إلى دار الأيتام

حتى أتربى مع غيري من أقراني !!!

قالت لي مسؤولة المركز بأنه تم العثور علي عند مكب إحدى النفايات

وكنت وقتها طفلة ضعيفه تبكي من الجوع والبرد ،

فأخذوني وأطعموني ودفئوني، إلى أن كبرت

وأصبحت شاب على مشارف العشرين !!!

كبرت ودرست ودخلت الجامعة ، وأصبحت على مشارف التخرج ،

وحاليا أبحث عن

الأمل ، أبحث عن حضن أمي وأبي!!!

فهل سأجدهم يا ترى؟!!!

وهناك غيري من تم ايجاده والنمل يملأ جسده

حيث أصيب بإلتهابات وفي النهاية رحل الطفل الى جنة الخلد ،

رحل وارتاح

ليس مثلي وكغيري من الأطفال الذين ما نزال نعاني حتى الآن من ظلم ونظرة

المجتمع لنا ؟!!!

مزيد تبنت مجهولة الابوين ففازت بتبنت مجهولة الابوين

هذه قصة

سيده :

اعرفها شخصيا تزوجت من رجل صالح وانجبت منه ولد

وبعدها اصيب زوجها بعارض صحي ادى الى العقم فصبرت

ورضت بوضعها وروادتها وزوجها فكرة تبني طفلة مجهولة الابوين

لتكون لهم ابنة ووفقهم الله في التوصل لطفله وجدت مرميه عند احد مساجد مدينتهم

وفرحو بها اشدالفرح فربوها واحسنو تربيتها ولم تعلم بانها مجهولة الابوين

إلا عندما كبرت وبحثو لها عن زوج

واصرو ان يكون مجهول الابوين مثلها

لخوفهم من مضايقت قد تتعرض لها

من زوج معروف الهوية وانجبت هذه الفتاه ولديها اطفال

و هي لاتنادي هذة السيده الا امي وزوج السيده ابي

و قد توفى زوج السيده منذ سنه وقد كتب جزء من ثروته لهذه اللقيطه

وولد هذه السيده تربى على ان هذه اخته ولا يناديها إلا بإختي وهم الان اسرة مترابطه قد تكون ا فضل من غيرها

من الاسره التي لها هوية واصول اليك ايها العقيم والعقيمه وغيرهم

اما آن لكم ان تتبنو اطفال مجهولي الابوين فتحسنون تربيتهم ليبر بكم عند الكبر

وتكسبون الاجر العظيم من الله القادر القدير سبحانه

هي انهضو من وحدتكم وبحثو لكم عن ابناء يبرون بكم..

فهم ابنائنا وليس لهم ذنب بما حدث لهم

الله يجزاكم كل خير

تحيتي..فئه اتهمت وذلت وفصلت عن المجتمع بسبب النظره السيئه لهم

بسبب خطأ اقترفه بشر من المفروض أن يكونو أحن وأعطف قلب عليهم

يجب علينا دعمهم في انجازاتهم وأفكارهم وحمايتهم من الاخطار

وتعويضهم عن كل نقص عانوه في مراحل حياتهم

رسالة أوجها لكم بصوت مبحوح ..

أطفال يرجون بعد الله عطفكم والإلتفات لهم ..

وإنتشالهم من وحل وضعوا فيه بلا ذنب

شكرا لكم أطفال بلا هوية .. نحن هويتهم

فلا تبخلوا عليهم بجودكم وكرمكم وعطفكم عليهم وآسوء احساس قد يتملكك يومآ مآ

ان تتآلم طوآل حيآتك ..

بخطآ تسبب به غيرك !!

تمنيآتي لكمـ بالتوفيق

والان ايها الانسان ام انا لك ان تقدر ضروفي فتأخذ بيدي الللللللى بر الامان

تبناني لن تندم صدقني ستفوز بالفوز العظيم و مجاور ة

الرسول محمد صلى الله عليه وسلم

اختكم اميرة الاحلام

منقووووووووووووووووووووووول

شكرااااااااااااااا

» كانت هذه أول صرخة احساسي