دمعة خشوع تنجيك بأذن المولى عذاب القبر

هل دمعة أعيوننا من خشية الله


سؤال طراء على مخيلتي وهو متى أخر مره دمعة أعيننا من خشية الله

فا المتابع لحالنا هذه الايام يشاهد ويسمع دموع تدمي دماً والسبب هوه........؟


ماذا هذه هى المفاجئه أتعرفون ماهو السبب
والله لأن أهون علي وعلى الكثير مننا اننا نسمع ونشاهد ان شخص من الناس عذراً أنا تعمدة عدم ذكر أشخاص بعينهم حفاظا للطابع الديني فى كلامي هذا ونتابع الحديث ان شخصاً من الناس دمعة عينه لأنه لم ينجح فى الأختبار ليس أختبارات المدارس لا والله انها لمصيبه حلت وفتنه عمت على أمة محمد اتدرون لماذا بكى هذا الشخص أو الانسان ذكر كان أو أنثى انه لم يفوز أو ينجح وأن الملحن الفلاني لم يختاره أو التصويت لم يحالفه والله انها لمصيبة يبكون بكاء المحروم من شيء غالي وكأن على رؤسهم الطير والله أنني لاأجيد التعبير لكي أعبر مابداخلي ولكن اتمنى ان تسامحوني على بعض العبارات العامية وعلى الأطالة ونشاهد ونسمع الكثير من هذه القصص التي أن بكت أبكت الكثير من حلفائهم من المصوتين فكم من الدموع تهوى بصاحبها والعياذ بالله .......؟؟ الله أعلم الى أين وكم من دموع فرجت كرب وأسعدت أناس فى حياتهم الدنيويه وحياتهم البرزخيه فدمعه تنور لصاحبها قبر ودمعه يمكن ان تظلم حياته وقبر الى يوم يبعثون فا الحذر الحذر من من تصاقط الدموع فى ما يغضب الله وأن نخشع ونحاول أن نبكي عند قرأتنا للقرآن لعل وعسى ان الله يكتب بها نجاتنا من النار ولا أطيل عليكم وان كان الحديث فى هذا الخصوص يطول الحديث عنه فأترك المجال لغيري ليعبر ما بداخله لعل وعسى ان تدمع عيوني من ما أقرأه منكم ويدخلني بها الله الجنة اللهم آمين ولكم هذا الحوار مع الدمعه مع العلم ان هذا الحوار مع الدمعة هوه فقط المنقول وباقي الكلام نابع من أعماق قلبي أهداني الله وأهداكم هداه اللهم أمين

بكيت يوماً من كثرة ذنوبي وقلة حسناتي فانحدرت دمعة من عيني
وقالت :ما بك يا عبد الله ؟
قلت : ومن أنتِ؟
قالت : أنا دمعتك
قلت : وما الذي أخرجك؟
قالت: حرارة قلبك
قلت مستغرباً: حرارة قلبي!!!ومن الذي أشعل قلبي ناراً؟
قالت : ذنوبك ومعاصيك
قلت : وهل يؤثر الذنب في حرارة القلب ؟
قالت : نعم ألم تقرأ قول الرسول صلى الله عليه وسلم ((اللهم اغسل خطاياي بالماء والثلج والبرد ))
فذنوب العبد تشعل القلب ناراً ولا يطفىء النار إلا الماء البارد والثلج
قلت :أني أشعر بالقلق والضيق
قال: من المعاصي التي تكون شؤم على صاحبها فتب إلى الله يا عبدالله ّّ
قلت:أني أجد قسوة في قلبي فكيف خرجتي من عيني ؟
قالت :أنه داعي الفطرة يا عبد الله
قلت : وما سبب القسوة التي في قلبي
قالت :حب الدنيا والتعلق بها ....والدنيا كالحية تعجبك نعومتها وتقتلك بسمها والناس يتمتعون بنعومتها ولا ينظرون إلى سمها القاتل
قلت : وما الذي تقصدين بسم الدنيا يا دمعتي
قالت : الشهوات المحرمة والمعاصي والذنوب وأتباع الشيطان ومن ذاق سمها مات قلبه
قلت : وكيف نطهر قلوبنا من السموم؟
قالت بدوام التوبة إلى الله والسفر إلى ديار التوبة والتائبين عن طريق قطار المسافرين