قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال "الإسرائيلي" لا يعرفون مواعيد الإفطار والسحور، مشيرةً إلى أن نهارهم كليلهم.
وقال محمد فرج الغول، وزير شؤون الأسرى والمحررين في حكومة "حماس" إن "هناك المئات من الأسرى في زنازين العزل ومراكز التوقيف والتحقيق "الإسرائيلية"، لا يعرفون موعد الإفطار والسحور، حيث يستوي الليل مع النهار لأن هذه الأماكن لا تدخلها الشمس، ولا يسمع فيها أذان، وبعضها تم إنشاؤه تحت الأرض".
وأضاف "إن شهر رمضان يحل على الأسرى في ظروف صعبة"، موضحًا أن ما يسمى بـ "إدارة مصلحة السجون" تتعمد تأخير إدخال التمور وزيت الزيتون للأسرى في رمضان.
ممارسة كل أساليب التضييق والاستفزاز:
وكشف الغول عن أن سلطات الاحتلال تعمدت خلال الشهور الأخيرة التضييق على الأسرى بشتى السبل وسلبهم حقوقهم المشروعة.
وأوضح: "ما زال الاحتلال يمارس كل أساليب التضييق والاستفزاز بحق الأسرى من التفتيش العاري، واقتحام الغرف، ومصادرة الأغراض الشخصية وصور الأطفال، والحرمان من الملابس، وإغلاق حسابات الكنتين، والعزل الانفرادي، ومنع التواصل بين الأقسام، إلى حرمان الأسرى من التزاور فيما بينهم".
وأضاف أن وحدات القمع تنفذ "عمليات اقتحام وتفتيش مستمرة للغرف والخيام والزنازين بحجة التفتيش عن أغراض ممنوعة وهواتف خلوية يستخدمها الأسرى للاتصال بذويهم".
أكثر من 1600 أسير بحاجة للعلاج:
وعلى صعيدٍ آخر، أشار الغول إلى أن هناك أكثر من 1600 أسير بحاجة إلى علاج، فضلًا عن العشرات من الحالات الخطيرة، التي يعاني بعضها الموت البطيء".
وقال إن "آلاف الأسرى يحرمون من زيارة ذويهم ولفترات تصل إلى سنين عدة، بالإضافة إلى حرمان أسرى غزة من الزيارة بشكل جماعي منذ أكثر من 26 شهرًا متواصلة".
المصدر: مفكرة الإسلام