لماذا في الغالب قولنا لا يطابق فعلنا ؟

لماذا في الغالب قولنا لا يطابق فعلنا؟

بسم الله الرحمان الرحيم

اللهم صلي على محمد وال محمد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في حقيقة الأمر نجد الكثير من الناس يتكلمون ويتحدثون
ولكن نجد أفعالهم غير مطابقة لأقوالهم ولا حتى مشابهة لها
تجد من ينهي ابنه عن التدخين وهو في حقيقة الأمر من أشد المدخنين
تجد من ينهي ابنه عن شيء لا يجوز وهو يجوزه لنفسه ولا يبالي ولا يعقل
وهل من يأمر بشيء وهو لا يأخذ به هل يعتبر نفاقا أم كذبا على نفسه أم ماذا بالضبط؟
نحن نتمنى من يأمر بشيء معروف ويكون قد طبقه على نفسه أولا حتى من يراه يكون قد تأثر به.
والأسئلة النقاشية هي:لماذا الإنسان لا يبدأ بنفسه قبل أن يأمر الناس؟ ولماذا عندما نقل شيئا لا نفعله؟
ولماذا العمل قل فينا ولم يكثر إلا القول؟ وما الحل حتى نتخلص من هذه المشكلة الكبيرة؟
شكرا على المرور
نسالكم الدعاء[center]

شكرا أخي على الموضوع الرااااااااااائع
لماذا الإنسان لا يبدأ بنفسه قبل أن يأمر الناس؟
والله هذا سؤال حيرني وحير العالم أجمع
فنحن نجد الطبيب يدخن ويأمر مرضاه بعد التدخين؟؟؟؟؟؟؟
ولماذا عندما نقل شيئا لا نفعله؟
والله حسب الضروف فلو قلت أنني سأبتعد عن التدخين
ولم أفعل سؤال يبقى مطروح لماذا؟؟؟
ربما لضعف الشخصية إنسان أنه ليس لديه قرار محكم
أو ربما لتربع الشيطان على مملكة قلبة وعقله
ربما؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ولماذا العمل قل فينا ولم يكثر إلا القول؟
لقوله تعالى يقولون مالا يفعلون
بصراحة والفنا لخيابة دائما نريد من العمل أن يأتي على طبق من ذهب
لا نتعب فيه ابدا
وهذا لضعف إيماننا بالله
فلو تمسكنا بحل الله لن نتفرق ابدا
وسيكون العمل اكثر من الكلام
وما الحل حتى نتخلص من هذه المشكلة الكبيرة؟
الحل والله يا أخي لا أدري
لاكن على إنسان أن يراجع نفسه
وينظر فأي طريق يمشي هو إلى أين يكون المخرج
إجلس وحدك واحمل ورقة وقلم
ورسم طريقك بنفسك
لاتدع الشهوات هي من تقودك
وبارك الله فيكم