اهلا اخواني اعضاء وزوار منتدى دمعة احساسي
السلام عليكم و رحمة الله
و مرحبا بكم معنا
مستقبل الفريق الوطني في يد (( ســـعدان النـــيّة )) او (( الشيخ سعدان))؟؟؟
في البداية تحية كبيرة للشيخ المخضرم الشيخ سعدان الذي أكن له - كما هو حال الجميع - كل الاحترام و التقدير و لا ينكر انجازاته الا جاحد او حاقد لكن في الآونة الاخيرة تعثرت مسيرته بتعثر الفريق و تدهور مردوده و كما اشدنا بانجازاته و شكرناه عليها لابد ان يتقبل النقد عندما يخطئ و ان انتقدناه فهو نقد بنّاء لأنه نابع من خوفنا على مصير فريقنا و سمعة بلدنا و هو في الاخير بشر يخطئ و يصيب و اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية .
****
منذ أن تأهلنا لكأس العالم و كأس افريقيا و نحن نستمع لنفس الاسطوانة المشروخة التي تذكرنا دوما اننا قد وصلنا الى القمة او الى مبتغانا بمجرد تأهلنا !!!, كأنها تنويم مغناطيسي أو برمجة للعقل تكرر علينا يوميا لنتوقف عن الطموح و النظر لما هو أعلى و أبعد و أطرفها أن فريقنا الوطني فريق حديث الولادة و سوف يشتد عوده مع مرور الايام !! لكن للأسف ها نحن نرى العكس تماما .
فبعد ملحمة ام درمان التاريخية و التي بعدها نسينا طعم الفرح و الانتصارات التي رافقت فريقنا الوطني في التصفيات المزدوجة و التي جعلت منه المرشح الاول لأحسن فريق في عام 2009 و قفز بذلك عن جدارة الى الاعلى بسلم التصنيف و الترتيب العالمي للفرق , فبدلا من ارتقاء درجات التطور و النجاح ها نحن ننزل الى دركات الفشل و الاحباط ففي أول مباراة له في انغولا يتلقى فريقنا الوطني هزيمة ثقيلة على يد فريق مغمور فكانت المباراة لا أداء و لا نتيجة و صدم الجميع فأرجع الشيخ سعدان السبب آنذاك للطقس و زمن اجراء المباراة ( أترك لكم التعليق على خطة المدرب و التشكيلة و توزيع اللاعبين و مكان التربص ) و بعدها كانت مباراة نيجيريا و التي تحسن فيها اداء اللاعبين بالمقارنة مع مباراة مالاوي فقط و الغريب ان الهجوم لايزال صائما صيام الدهر حتى يأتي مدافع ( حليش ) ليحل الصيام مثلما فعل عنتر في ام درمان
و الطفرة في مباريات انغولا هي مقابلة ساحل العاج التي أبدع فيها اللاعبين لما سعدان أطلق لهم العنان و قال لهم ( إلعبوا كرة ) !!! و كأنه كان يقيدهم بخططه في باقي المباريات !!!! و النقطة السوداء هي المباراة الاخيرة في نصف نهائي لا أداء و لا انضباط و لا أي شيء ( اترك لكم لاتعليق عل الخطة و التحضير النفسي للاعبين و التشكيلة )
خلاصة القول من تتبعنا لمسيرة الخضر خاصة هذه السنة :
- ان اللاعبين دائما يدخلون في المباراة متأخرين الا بعد 20او 30دقيقة و أصبحت عادة يخسرون في اول مباراة يلتقون فيها بعد مدة من الانقطاع عن اللعب مع بعض.
- دائما أو ( غالبا ) يسجل علينا الهدف الاول و لم نكن نحن السباقون في التهديف
- دائما مهاجمينا صائمون و المدافع يسجل
- بعد تأهلنا للكأسين أصبحنا نتلقى ثلاث اهداف الى أربعة
- أضعف هجوم ( صيام المهاجمين ) و اضعف دفاع الذي تلقى 3 و 4 أهداف في مباراة واحدة
و خلاصة الكلام 2010 لاحضنا انحطاط كبير في مستوى اللاعبين و الفريق ككل كمجموعة واحدة
- تكرار نفس الاخطاء بنفس السيناريو دون تصويب معناه انها ليست اخطاء بل عادة راسخة و متجدرة
و الملاحظ كذلك كثرة المشاكل و التخبطات و التغييرات و الطرد و آخرها احتمال طرد العديد من النجوم التي كان لها الفضل و ربما نشهد تشكيل فريق حديث - أو على الاقل عموده الاساسي - في مكان الفريق الحالي " الحديث " و لما نخرج من المونديال بدون نتيجة مشرفة نقول انه فريق حديث الولادة فلا تلوموه !!!! ثم بعدها نبقى ندور في حلقة مفرغة و لن نرسي على بر .
هناك من يقول , لم نفهم خطط سعدان و دوما نحس ان فوزنا يعود الى حرارة لاعبينا و اللعب الارتجالي الذي يلجأ اليه الاعبين لما يحسوا ان الخطة غير ناجعة و لم تسير حسب المخطط له لمتغيرات و مستجدات داخل الميدان من طرف الخصم نفوز في بعضها و ننهزم في بعضها الآخر ربما كلامهم صحيح و بعدها نسمع ان سعدان يقول ان اللاعبين لم يكونوا منضبطين !!! مثل ما حدث في مباراة صربيا , حتى و لو حدث ذلك منهم هل يتوقع الشيخ سعدان ان يلعبوا بخطة " تكتيكية " رسمها لهم مسبقا و لم تنجح على ارض الميدان و لم يتلقوا الخطة البديلة... هل يريد ان يفرضها عنوة ( قالوا ثور قاللهم احلبوه ) !!!!
هناك من يحمل سعدان جريرة ما وصل اليه الوضع و تدني مستواه و التقاعس بعد التصفيات المزدوجة للكأسين و التأهل و الاكتفاء بذلك
و هناك من يحمل المسؤولية للظروف او اطراف اخرى او ظروف بعض اللاعبين أو تدخلات خارج الطاقم رغم ان المسؤولية القانونية تبقى على عاتق المدرب
لذلك ينقسم الجمهور الرياضي الجزائري و بالأخص هذه الأيام بعد مباراة صربيا بين مؤيد لسعدان و معارض له , فأصبح الشيخ سعدان في نظر البعض الجاني و المتهم الأول فيما آل إليه مؤخرا حال فريقنا الوطني من دمار و خراب داخل صفوفه و بالتالي اصبح في تصورهم ( سعدان طيرو ) الذي ارهب الجميع و أقلقهم , المفجر الرئيسي لمشاكل الفريق بما فجره من قرارات و خطط و تصرفات لا مسؤولة و بعضها غير منطقي و بعضها أناني والآخر شخصي و التي ( أرهب ) بها اللاعبين و الجمهور و هو لربما لم يكن كذلك في البداية الا ان اتهام البعض له جعله يتقمص تلك الشخصية مؤخرا بغير رضاه أو برضاه ليحقق مبتغاه و ينتقم من البعض فيرهبهم و من يدفع الثمن في الاخير هو مصير الفريق و يصبح بالتالي الجاني الحقيقي , يقوم بأمور غير منطقية ليجر معه اطراف اخرى و يضحي ببعضها أمام الناس لتحمل معه عبء التهمة و المسؤولية لاسكات البعض و قطع لسان البعض الآخر و ترهيبهم و ربما قد يتهم حتى" الاعلامي" ( الاخضر بريش ) و هو لا ناقة له و لا جمل , مثل ما فعلها (حسان طيرو ) بالزرناجي ( بوعلام تيتيش ) المسكين :)
و في نفس الوقت هو في نظر الطرف المعاكس ( الاغلبية ), البريء من كل ذلك رغم انه متلبس بالتهمة لكن ان كانت فهي عن حُسن نية دون ان يقصد و كما نقول بالعامية ( نية مسكين ) او هناك اطراف و امور أخرى هي السبب الحقيقي من جعلته في وجه المدفع يواجه فشل البعض و قسوة الظروف التي لم تكن في صالحه و يكون بذلك ( سعدان نية ) الذي نتعاطف معه و نحبه , الذي ألبسوه تهمة الاضرار بالفريق وهو منها براء براءة الذئب من دم يعقوب .
حقيقة من الجانب التقني الكل يتخبط و لم نعرف السبب و كأننا في دوامة لم نعرف لها مخرجا :
من نصدق اذن ؟؟؟
لمن تعود المسؤولية ؟؟؟
هل سعدان هو المسؤول الوحيد ؟؟؟
أين الحل و في يد من ؟؟؟
أسئلة كثيرة لازلنا نتخبط فيها لمعرفة ما سبب تدهور وضعية الفريق مؤخرا
يمكنكم مناقشة الملاحظات أعلاه حول نقاط ضعف و اخطاء الفريق و الطاقم و ان كانت لكم ملاحظات اخرى فلا تبخلوا بها علينا لاثراء الموضوع
(من وجهة نظري الشخصية و أظن الاغلبية : مستقبل الفريق الوطني في يد ســـعدان النـيّة الذي لا حول له و لا قوة فيما آل اليه الفريق ( كما نقول يخدم على نيتو المسكين ) فيجب علينا مساعدته لاخراجه من الورطة بدل ان نتهمه لأنه حتى و لو اخطأ فخطأه عن حُسن نية لأنه يحب الخير للبلاد )
***
دمتم بود
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته