كشف مصدر مقرب من المدرب الوطني رابح سعدان، لـ الشباك،
أنه لم يقتنع تماما بمستوى اللاعبين المحليين في لقاء أول أمس، حيث تنقل خصيصا إلى طرابلس لمشاهدة اللاعبين عن قرب، حيث أكد سعدان لمصدرنا أنه شاهد المواجهتين ذهابا وإيابا وخرج بالعديد من النقاط التي سيعتمد عليها خلال إعلانه عن القائمة القادمة التي ستتنقل إلى سويسرا لمباشرة التحضيرات الخاصة بكأس العالم، لكنه على العموم لم يجد أي جديد في المباريات التي شاهدها، لأنه احتفظ بنفس آرائه بخصوص اللاعبين الذين شاركوا في اللقاء.
قال لنا مصدرنا دائما أن المدرب الوطني رابح سعدان أعجب بمستوى اللاعب حاج عيسى في المباراة، وقال إنه كان الأحسن من بين العناصر التي شاركت في اللقاء، لكن سعدان، حسب نفس المصدر، لن يستدعي حاج عيسى إلى كأس العالم القادمة نظرا لوجود العديد من اللاعبين في منصبه على غرار زياني، مغني، شاذلي، عبدون وبوعزة، وسيتم الاختيار من بين هؤلاء، لكن حاج عيسى تبقى له فرص كبيرة للعودة إلى المنتخب الأول بعد المونديال، سواء مع سعدان أو مع المدرب الجديد في حال رحيل الشيخ من المنتخب الوطني.
تأسف لتراجع مستوى العيفاوي.. وسيدريك لم يقنعه
من بين النقاط التي كشفها سعدان لمصدرنا، هو تراجع مستوى العيفاوي الذي ارتكب خطأ جسيما خلال المباراة بتسببه في لقطة الهدف الثاني للمنتخب الليبي، فضلا عن سي محمد سيدريك الذي لم يكن في المستوى وخيّب آمال سعدان الذي حضر خصيصا لمشاهدته رفقة زملائه، وبهذا فإن سيدريك ضيّع بنسبة كبيرة فرصة التنقل مع المنتخب إلى تربص سويسرا، في الوقت الذي لم يقرر بعد سعدان بخصوص العيفاوي، الذي قد يستدعيه للتربص الأول، لكن الرحلة إلى جنوب إفريقيا ضمن قائمة الـ23 غير مضمونة مع وجود بوڤرة، حليش، عنتر وبلعيد.
نظرته تجاه لموشية لم تتغير كثيرا
أدى اللاعب خالد لموشية، لقاءً في المستوى في وسط الميدان، وهو الأمر الذي جعل سعدان يعجب بإمكاناته أو بالأحرى يحافظ على نفس نظرته إلى اللاعب أنه من بين أحسن العناصر الوطنية، لكن مشكلة لموشية تبقى دائما انضباطية ولم تكن يوما فنية، لهذا فإن قرر سعدان عدم استدعائه فلأنه لم يصفح عنه بعد، وإلا فإنه سيكون حاضرا في المونديال، بما أن مستواه رفيع وأثبته ذلك أمس من خلال إعطاء التوازن للوسط، كما أنه أثبت أيضا أن مستواه أحسن من الـ23 لاعبا الذين كانوا فوق الميدان.