وسط جدل كبير حول مستقبل العارضة الفنية للمنتخب الوطني عقب المونديال، تأكد جليا بأن الطاقم الفني الحالي للخضر لن يواصل مهامه في تصفيات كأس إفريقيا للأمم إذ يرتقب أن يتنقل إجمالا نحو بلاد الخليج.
وكشفت مصادر مطلعة للشروق بأن المدرب رابح سعدان قرر نهائيا عدم تجديد العقد بعد المونديال على خلفية العروض المغرية التي تلقاها من أندية قطرية وإماراتية بالإضافة إلى أحد المنتخبين .
وكان المدرب الوطني رابح سعدان قد أكد في المؤتمر الصحفي أن رئيس الاتحادية محمد روراوة استعجل أمر فتح الموضوع لكن فضلت إرجاء ذلك إلى وقت لاحق .
ويبدو أن المدرب الوطني قد اقتنع تماما أن المونديال سيكون له آخر مهمة له مع " الخضر " رفقة طاقمه المساعد بعد أن فضل " الشيخ " مرافقته إلى بلاد الخليج .
وكان سعدان قد أكد في وقت سابق للشروق أنه سيتولى المديرية الفنية الوطنية على مستوى الاتحادية عقب المونديال، غير أن العروض التي تلقاها في الآونة الأخيرة جعلته يفكر في التراجع عن قراره السابق .
فكر في تشبيب المنتخب قبل الرحيل
وتزامنا مع قراره الشخصي بمغادرة المنتخب والالتزام المعنوي الذي عقده على نفسه، قرر المدرب الوطني تشبيب المنتخب الوطني، حيث أكدت مصادر بأنه اضطر إلى استدعاء عناصر شابة لتكون في معسكر "الخضر" في سويسرا تحضيرا للمواعيد المقبلة.
وأكدت مصادرنا أن اختيار الثلاثي بودبوز ومجاني وبلعيد بالإضافة إلى الحارس مبولحي كان على أساس الالتزام الكامل للاعبين في نادييهما والانتظام في المشاركة بالإضافة إلى عامل آخر مهم وهو صغر سن الوافدين الجدد وذلك حفاظا على مستقبل "الخضر".