كان الامام علي بن أبي طالب رضي الله عنه في خطبه وقد سأله احد : يا أمير المؤمنين : متى يخرج الدجال ؟ فقال الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه سوف أخبرك بعلامات وأسباب وهنات يتلوا بعضهن بعضا حذو النعل بالنعل فأعقد بيدك وأحفظ ما أقول لك :
(إذا أمات الناس الصلوات ...وأضاعوا الامانات ...وكان الحكم ضعفا ...والظلم فخرا ...وأمراءهم فَجَرَه ...ووزرائهم خَوَنَه ...وأعوانهم ظَلَمَه ...وقرائهم فَسَقَة ...وظهر الجَور (الجور = الظلم) ...وفشا الزنا ...وظهر الربا ...وقُطِعَتِ الارحام ...وأُتخذت القينات (القينات = مغنيات) ...وشربت الخمور ...ونقضت العهود ...وضيعت العتمات (العتمات = صلاة الليل) ...وتوان الناس في صلاة الجماعات ...وزخرفوا المساجد ...وطولوا المنابر ...وحلوا المصاحف ...وأخذوا الرشاة (إنتشرت الرشاوي) ...وأكلوا الربا ...واستعملوا السفهاء (وظفوا السفهاء) ...وأستخفوا بالدماء ...وباعوا الدين بالدنيا ...وأتجرت المرأة مع زوجها حرصا على الدنيا ...وركب النساء على المياثر (المياثر = الدواب الفاخرة) ...وتشبة النساء بالرجال ...وتشبه الرجال بالنساء ...وكان السلام بينهم على المعرفة ...وشهد شاهد من غير أن يستشهد وحلف من غير أن يستحلف ...ولبسوا جلود الضئن على قلوب الذئاب ...وكانت قلوبهم أمر من الصبر ...وألسنتهم أحلى من العسل (النيات خبيثة) ...وسرائرهم أنتن من الجيف ...والتمس الفقه لغير الدين ...وأنكر المعروف ...وعُرف المنكر) ثم قــال رضي الله عنه : إذا حصل ذلك فالنجاة .. النجاة .. والوحى .. الوحى .. والثبات .. الثبات .
سبحان الله كان الامام علي رضي الله عنه يجلس معنا في وقتنا الحاضر فكل ما ذكره من علامات قد ظهر فعلا ولم يبق منه شيء سبحان الله
" اللهم أني أعوذ بك من عذاب القبر و أعوذ بك من عذاب جهنم و أعوذ بك من فتنة المحيى و الممات وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال "
وشكرا