رغم أن المباراة الأولى لـ “الخضر“ أمام منتخب سلوفينيا تفصلنا عنها ثلاثة أيام، إلا أننا سبق لنا في عدد أمس أن إنفردنا بالكشف عن التغييرات التي ستطرأ على التشكيلة الوطنية في هذه المباراة،خاصة فيما يخص إحالة عبد القادر غزال على كرسي الإحتياط هذه المرة، مع الإستفادة من عودة حسان يبدة.إضافة إلى العديد من الأمور التي تأكدت عن التشكيلة التي ستواجه سلوفينيا في بولوكواني الأحد المقبل بداية من الساعة الواحدة ونصف (منتصف النهار ونصف بتوقيت الجزائر).
شاوشي في الحراسة والدفاع بـ بوڤرة، حليش ويحيى
ولن يعرف الخط الخلفي وحراسة المرمى أي تغيير مقارنة بالمواجهة الأخيرة لـ “الخضر“ أمام الإمارات في ألمانيا، حيث سيكون شاوشي في الحراسة وسيتكوّن خط الدفاع من بوڤرة، حليش وعنتر يحيى، وهو التعداد الذي يعد أساسيا منذ التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأسي إفريقيا والعالم، حيث لن يقوم المدرب الوطني بأي تغيير في هذا الخط الخلفي، خاصة أنه عقب مواجهة أيرلندا الودية تأكد أن خطة (3-5-2) هي الأنجع لأن اللعب بـ (4-4-2) كلّف “الخضر“ هزيمة قاسية أمام أيرلندا.
خط الوسط بـ بلحاج، لحسن، يبدة، قادير وزياني
أمّا بالنسبة إلى خط الوسط، فقد جدد المدرب الوطني الثقة في مهدي لحسن كوسط ميدان دفاعي، خاصة أنّ لاعب سانتندار الإسباني كان رجل المباراة أمام كل من أيرلندا والإمارات، إلى جانب حسان يبدة الذي سيُعوّض منصوري الذي تخلّى عنه سعدان أخيرا، وسيعتمد المدرب الوطني على لحسن ويبدة لإسترجاع الكرات، في حين تبقى المفاجأة إستنجاد رابح سعدان باللاعب فؤاد قادير الذي سيكون أساسيا في مواجهة سلوفينيا إلى جانب زياني الذي سيشغل الرواق الأيسر مع نذير بلحاج.
مطمور وجبور في الهجـوم مع إحالة غزال على الإحتياط
الجديد الذي انفردنا بكشفه في عدد أمس هو تجديد الثقة في جبور فقط كرأس حربة، في حين ستتم إحالة عبد القادر غزال على الإحتياط لأول مرة منذ أكثر من 11 مواجهة لعبها دون أن يتمكن من تسجيل ولو هدف واحد، حيث يكون المدرب الوطني رابح سعدان قد منح آخر فرصة إلى هذا اللاعب في المباراة الودية أمام منتخب الإمارات، لكنه عجز مرة أخرى عن هز شباك المنافس ليتم تعويضه بـ مطمور الذي سيلعب خلف جبور ويُساعده في المهام الهجومية.
التشكيلة التي ستلعب أمام سلوفينا: شاوشي، بوڤرة، حليش، يحيى، بلحاج، لحسن، يبدة، قادير، زياني، جبور، مطمور.