أصرت عائلة مكي على الحضور إلى مطار هواري بومدين من أجل تحية لاعبي المنتخب الوطني، وكانت مثالا حيا للعائلات الجزائرية التي وقفت وراء هذا المنتخب ودعمته بكل ما تملك .
فقد شدّد الوالد على نقل زوجته وبناته وابنه إلى العاصمة برا في رحلة ماراطونية من وادي سوف إلى العاصمة، حيث قضوا حوالي 12 ساعة في الطريق ليصلوا صبيحة أمس الأول، أين أخذوا قسطا من الراحة قبل التنقل إلى مطار هواري بومدين من أجل انتظار وفد الخضر العائد من جنوب إفريقيا .
وأكد لنا الوالد أنه وفي كل مرة يتحصل فيها أبناءه على معدلات جيدة في الامتحانات، إلا ويقوم بتقديم الهدايا لأبنائه ليشجعهم على بذل المزيد من المجهودات في الدراسة .
وأضاف محدثنا :»هذه المرة، طلب مني أبنائي التنقل إلى العاصمة والاقتراب من لاعبي المنتخب الوطني الذين شرفونا في المونديال، وما كان لي أن أرفض، بل قمت بنقلهم بواسطة السيارة إلى العاصمة من أجل تلبية رغبتهم«
ورغم الصعوبات التي وجدتها هذه العائلة لكي تقترب من لاعبي الخضر، إلا أن تدخل بعض رجال الإعلام والشرطة لصالحهم سهّل لهم المهمة نوعا ما، وقاموا بأخذ صور تذكارية رفقة اللاعبين والطاقم الفني للخضر، وهو ما أبهجهم كثيرا وبعث الفرحة في نفوسهم، وأصروا على توجيه التحية للخضر وأنصارهم الأوفياء، داعين لمواصلة مؤازرتهم في المواعيد القادمة .