فتح اللاعب المصري السابق مجدي عبد الغني أول أمس النار على لاعبي ومسؤولي النادي الأهلي بسبب ما حدث في الجزائر بمناسبة المباراة أمام الشبيبة، قائلا أن الفريق المصري انهزم فوق الميدان والشبيبة لا دخل لها في الهزيمة، لأن المباراة جرت في روح رياضية عالية، وطبيعي في مثل هذه المواجهات -قال عبد الغني- أن يكون ضغط المباراة كبيرا وشديدا،
كما استغرب التراجع الكبير في موقف المصريين الذين كانوا في البداية رحبوا وباركوا الاستقبال الكبير الذي خصوا به في المطار وأثناء تواجدهم فوق الأراضي الجزائرية، لكن بين عشية وضحاها تغير موقفهم وراحوا ينتقدون الجزائريين الذين فعلوا المستحيل حتى يضمنوا راحة الزوار، ولم تكن لدى الجزائريين ـ قال نجم الكرة المصرية السابق ـ أدنى نية للإساءة للمصريين.
من جهة ثانية انتقد عبد الغني اللاعبين المصريين و بعثة الأهلي إلى الجزائر بسبب رفضهم الإدلاء بأي تصريح للصحافة لدى وصولهم إلى مطار القاهرة قادمين إليها من الجزائر، وعلى حد قول المتحدث ليس من حق اللاعبين رفض التصريح للصحافة المصرية التي كلفت نفسها عناء التنقل إلى المطار لإنتظارهم والاستماع إليهم حول ما حدث في المباراة أمام الشبيبة القبائلية، ضاما صوته للإعلاميين الذين استنكروا ما فعله رفاق أحمد حسن الذين قاطعوا الصحافة، رافضين الإدلاء بأي تصريح، مستصغرين رجال الإعلام، ومتناسين أن مشوارهم الكروي سينتهي وسوف لن يجدوا في يوم من الأيام من يكتب عنهم و لو كلمة واحدة.