وجه المدرب الوطني رابح سعدان الدعوة للمدافع الأيمن لشارل لوروا البلجيكي محمد شاقوري ليرتدي لأول مرة القميص الوطني في المواجهة الرسمية المقبلة أمام تانزانيا.
ويبدو أن رابح سعدان استعجل عملية استدعاء شاقوري، بما أن هذا اللاعب لا يشارك بانتظام مع ناديه، حيث غاب عن اللقاءات الثلاثة التي لعبها شارل لوروا بداية هذا الموسم ولم يستدع حتى مع قائمة الـ18 لاعبا.
فشاقوري غاب عن مواجهة ناديه أمام ساركل بروج في افتتاح البطولة البلجيكية في الأول من أوت الجاري ولم يدون اسمه في قامة الـ18 لاعبا، كما انه غاب عن ثاني لقاء في السابع من الشهر الجاري أمام اندرلخت.
ورغم مرور 15 يوما عن انطلاقة البطولة البلجيكية، إلا أن الجولة الثالثة من هذا الدوري عرفت غياب شاقوري عن قائمة الـ18 لاعبا التي لعبت ضد جانك ليبقى دون منافسة قرابة الثلاثة أسابيع.
والسؤال الذي يطرح نفسه الآن: هل سيكون شاقوري جاهزا، وعداده مازال في نقطة الصفر، بما انه لم يلعب أي دقيقة منذ انطلاقة هذا الموسم.
واكتفى شاقوري بلعب اللقاءات الودية، والأخطر من هذا فإن مدرب شارل لوروا أحال اللاعب على الفريق الثاني، حيث شارك في مواجهة لعبت في العشر من الشهر الجاري كتأكيد منه بأنه لا يستحق اللعب في النادي الأول.
وإضافة إلى شاقوري فإن رابح سعدان قد يضطر للتخلي عن خدمات فؤاد قادير المصاب، حيث لم تتأكد بعد مشاركته بسبب الإصابة التي يعاني منها والتي تعرض لها في لقاء ناديه فالنسيان أمام مرسيليا.
رحو وتجار وحاج عيسى يستحقون مكانهم
وبالعودة إلى مردود بعض المحترفين في مواجهة الغابون، فيمكن التأكيد بأن لاعبين مثل رحو سلميان وحاج عيسى وتجار قادرون على اللعب دون أي إشكال وتقديم الكثير للخضر.
فسليمان رحو قادر على سد ثغرة الجهة اليمنى من الدفاع، خاصة وانه في لياقة جيدة مع ناديه وفاق سطيف، مثله مثل حاج عيسى وتجار المتألقين مع الوفاق والكناري في مباريات رابطة أبطال افريقيا والذين لعبوا ثلاث مباريات إلى حد الآن.
لماذا لم يستدع لحسن؟
وإضافة إلى قضيتي شاقوري وقادير، فإن رابح سعدان فضل عدم توجيه الدعوة لمدحي لحسن رغم أن غيابه اثر كثيرا على الخضر في لقاء الغابون.
ويبقى التساؤل عن سبب عدم استدعاء لحسن الذي تعافى كلية من الإصابة وشرع في التدريبات مع فريقه قبل أيام.
وكان من الأفضل الاستنجاد بمتوسط ميدان سانتندير، لأن وزنه صار كبيرا في المنتخب على استدعاء قادير المصاب الذي قد يضيع بنسبة كبيرة لقاء تانزانيا.