هذا‭ ‬ما‭ ‬قاله‭ ‬حناشي‭ ‬للاعبيه‭ ‬قبل‭ ‬بداية‭ ‬المباراة:‭ ‬‮"‬لا‭ ‬تناقشوا‭ ‬قرارات‭ ‬الحكم‭..‬ولا‭ ‬تنسوا‭ ‬أنكم‭ ‬تمثلون‭ ‬الجزائر‮"‬

لم يتحدث رئيس فريق شبيبة القبائل محند شريف حناشي مع لاعبيه طيلة تواجدهم بالقاهرة وفضل تركهم يرتاحون ويركزون على مباراة الأهلي، ويلتقي حناشي بلاعبيه في الفندق دون الحديث معهم عن المباراة، والمرة الأولى والأخيرة التي اجتمع فيها الرجل الأول في بيت الكناري مع‭ ‬زملاء‭ ‬سيدعلي‭ ‬يحي‭ ‬شريف‭ ‬كانت‭ ‬ساعة‭ ‬قبل‭ ‬بداية‭ ‬المباراة‭.‬

‮"‬‭ ‬لا‭ ‬تناقشوا‭ ‬قرارات‭ ‬الحكم‮"‬
نقلت الشروق كامل تفاصيل ما قاله رئيس الشبيبة للاعبيه حيث شدد حناشي اللهجة مع زملاء عودية وطالبهم بعدم مناقشة قرارات الحكم حتى وإن كانت غير صائبة "لا تناقشوا أي قرار يصدر من حكم المباراة، ولا أريد أن أرى أي منكم يتحدث مع الحكم"، وواصل حناشي حديثه مع لاعبيه حيث‭ ‬أكد‭ ‬لهم‭ ‬أن‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬يخالف‭ ‬هذه‭ ‬التعليمات‭ ‬سيعاقب‭ ‬بشدة‭ ‬ولن‭ ‬يتسامح‭ ‬معه،‮ ‬حيث‭ ‬نصح‭ ‬لاعبيه‭ ‬بتفادي‭ ‬تلقي‭ ‬البطاقات‭ ‬الصفراء‭ ‬المجانية،‮ ‬وأكد‭ ‬لهم‭ ‬أنه‭ ‬لن‭ ‬يتسامح‭ ‬مع‭ ‬اللاعب‭ ‬الذي‭ ‬ينذر‭ ‬مجانيا‭.‬
‭ ‬
‮"‬نريد‭ ‬الفوز‭ ‬على‭ ‬الأهلي‭.....‬ونريد‭ ‬تعدادا‭ ‬كاملا‭ ‬أمام‭ ‬الإسماعيلي‮"‬
قال حناشي للاعبيه قبل أن يدخلوا لملعب القاهرة إنه يريد فعلا الفوز أمام الأهلي وتحقيق التأهل في ملعب تاريخي، لكنه أكد لهم أيضا أنه يريد مواجهة الإسماعيلية بتعداد كامل حيث قال لهم "كلنا نريد الفوز على الأهلي، لكن لا تنسوا أننا سنواجه الإسماعيلي في تيزي وزو، أنا أريد أن أرى تعدادا مكتملا لمواجهة الدراويش"، وحاول حناشي تحضير لاعبيه نفسيا لهذه المباراة قصد عدم فقدان التركيز مهما كانت ظروف إجرائها، كما أوضح للاعبين أن مواجهة الإسماعيلي قد تكون مصيرية ويجب دخولها بتعداد كامل، وذلك لن يتحقق إلا إذا حافظوا على كامل تركيزهم‭ ‬وأنهوا‭ ‬المباراة‭ ‬دون‭ ‬تلقي‭ ‬إنذارات‭.‬
‮"‬تمثلون‭ ‬الجزائر،‮ ‬كونوا‭ ‬رجالا‭ ‬وشرفوا‭ ‬بلدكم‭ ‬رياضيا‭ ‬وأخلاقيا‮"‬
ودائما في حديثه مع لاعبيه حاول رئيس الشبيبة محند شريف حناشي أن يرفع معنوياتهم قبل دخولهم إلى أرضية الميدان، وحث حناشي زملاء بلكالام على ضرورة تشريف الجزائر ليس رياضيا فقط بل حتى أخلاقيا وقال لهم "سهرة اليوم ستمثلون كل الجزائر، لا تخيبوا ظن شعب بأكمله واعطوا‭ ‬الصورة‭ ‬الحقيقية‭ ‬للاعب‭ ‬الجزائري‭ ‬رياضيا‭ ‬وأخلاقيا‭ ‬كما‭ ‬فعلتم‭ ‬في‭ ‬مباراة‭ ‬الذهاب‮"‬‭.‬

شكرا