علمت الشروق من مصادرها داخل المنتخب الوطني، أن النقطة الوحيدة التي أبدى المدرب الوطني رابح سعدان تخوفه منها في مباراة اليوم أمام تنزانيا، هي نقص اللياقة البدنية وتأثير الصيام على اللاعبين، وهو ما جعله يتردد في ضبط التشكيلة، بشأن إقحام بعض اللاعبين من الذين يعانون أصلا من نقص المنافسة، خصوصا ونحن في أواخر هذا الشهر الكريم.وكان الناخب الوطني في عديد المرات، أشار إلى مشكلة دخول التصفيات وإجراء اللقاءات مع بداية الموسم، التي عادة ما يجد فيها المنتخب الوطني صعوبات كبيرة، بسبب نقص لياقة اللاعبين في هذه الفترة. علما أن الكثير من البطولات الأوروبية لم تنطلق لحد الآن، وهو ما يعني أن هناك لاعبين لم يلعبوا أي مباراة رسمية لحد الآن. ولم يكتف المنتخب الوطني من نقص اللياقة البدنية التي يعاني منها معظم اللاعبين، لتتصادف مع برمجة المباراة في شهر رمضان المبارك، والتأثير المحتمل للصيام على اللاعبين.
ولعل تخوف سعدان من هذه النقطة لم يأت من فراغ، ولكنه يرتكز على عدة معطيات، طالما أن الإحصائيات تبين أن جل المباريات التي فاز بها الخضر، سجلت أهدافها خلال الشوط الثاني من المباراة، وهي دلالة على أهمية اللياقة البدنية بالنسبة لعناصرنا الوطنية، التي عادة تجد صعوبة في بداية مبارياتها.