صنعت شبيبة القبائل فرحة الملايين من انصارها وانصار جميع الاندية الاخرى والشعب الجزائري عامة، وهذا بعد تحقيقها فوزا مستحقا ومنتظرا امام نظيرها نادي الاسماعلي المصري فى مقابلة العودة فى اطار الجولة الخامسة لرابطة ابطال افريقيا والتي احتضنها ملعب اول نوفمبر بمدينة تيزي وزو، وهذا بتسجيل هدف رائع امضاه "ازوكا" قبل خمس دقائق عن نهاية اللقاء...وبالتالي اهدى الكناري احلى هدية العيد للانصار ولكافة الشعب الجزائري، لتعلن الشبيبة رسميا في نصف النهائي وبالمركز الاول، وتؤكد الشبيبة القبائلية بهذا الانجاز انها بالفعل عقدة حقيقية لجميع الاندية المصرية، وتعيد بهذا الفوز الهيبة للكرة الجزائرية، لتبين مرة اخرى تفوق اللاعب الجزائري على نظيره المصري ليبقى لها لقاء شكلي ضد نادي هرتلاند النجيري.
ومباشرة بعد اعلان الحكم نهاية المقابلة خرج الملايين من الانصار للاحتفال بالفوز وكانت الاعلام الوطنية واعلام شبيبة القبائل فى الموعد، ولم تعد شوارع جرجرة تتسع لاستقبال فرحة الانصار والتي اختلطت بزغاريد النساء من الشرفات اللواتي قررن مشاركة عشاق الكرة فى فرحتهم وعلى امتداد شوارع لعلامي احمد، عبان رمضان وغيرها رقص الانصار ورددوا الاغاني الممجدة للشبيبة القبائلية فى ليلة مجنونة لن تنسى، خاصة وانها تزامنت مع ليلة الاحتفال بالعيد. ونفس الاجواء عاشتها جميع المدن الكبرى على غرار عزازڤة،. حيث اختلطت فرحة الانتصار بفرحة العيد وخرج الانصار وتزينت وجوههم بألوان فريق شبيبة القبائل للاحتفال
وحتى النساء من الشرفات والسيارات لم يبخلن بالزغاريد والرقصات على انغام "جيبوها يا الشبيبة " واختلطت الفرحة مع الالعاب النارية فى اجواء لم تشهدها عزازڤة من قبل، اما بدائرة الاربعاء نايث ايراثن فعمت فرحة لا توصف جميع الاحياء والقرى مباشرة بعد نهاية المباراة الرائعة، حيث اطلق سكان ناث ايراثن العنان
لفرحتهم من خلال احتلال المدينة بالمواكب البشرية والسيارات المزينة باعلام الشبيبة، وعم حظر تجوال على السكان منذ منتصف الليل الى غاية الساعات الاولى من صبيحة يوم امس. وخرج سكان ذراع بن خدة بطريقة هستيرية معبرين عن فرحتهم لفوز الكناري على نظيره نادي الاسماعليي المصري معبرين عن سعادتهم بتمكن اشبال التقني السوسري "غيغر" من حجز المركز الاول، وكانت الفرحة مميزة بكل القرى دون استثناء والمدن التى لم تنم ليلة كاملة فى يوم امتزجت به لاول مرة فرحة مزدوجة، الاحتفال بعيد الفطر المبارك وفوز الشبيبة، انها فرحة غير قابلة للوصف. ونفس الاجواء عاشتها امس بلديات واڤنون، تڤزيرت، ماكودة، عين الحمام، بني يني، ذراع الميزان وازفون، حيث مباشرة بعد ان اعلن الحكم نهاية المقابلة بدأت اجواء الفرحة بالفوز، وكانت مشاهد الاحتفالات كبيرة، حيث اقام الانصار بعد عودتهم من ملعب اول نوفمبر اعراسا بهيجة وعفوية على مستوى جميع القرى. ومن لم يسعفهم الحظ في التنقل الى مدينة تيزي وزو لمشاهدة
المقابلة فقد تابعوها بالمقاهي والمطاعم التى اكتضت عن آخرها والتي غمرها المئات من الانصار واعلام الشبيبة فوق اكتافهم، وكانوا كلهم واثقين بالفوز لأن الشبيبة اعطت العهد مع نفسها بإهداء احلى هدية للقبائل ولكل الجزائريين، والذين تابعوا المقابلة وهتفوا بالفوز والذي تحقق فعلا في احلى ليلة هي ليلة العيد والتي تبقى راسخة فى كل اذهان الشعب الجزائري، نعم يقول الجميع الشبيبة رائعة، لقد اعادت للجزائر هيبتها بعد فوزها على فريق الاسماعلي، الجميع يدعو ان تواصل الشبيبة مسيرتها بدون اخطاء حتى تظفر باغلى تاج افريقي.