بعدما‭ ‬سدت‭ ‬في‭ ‬وجهه‭ ‬كل‭ ‬الأبواب‭ ‬في‭ ‬الجزائر : محمود‭ ‬ڤندوز‭ ‬يعود‭ ‬مجددا‭ ‬لتدريب‭ ‬‮"‬النجمة‭ ‬اللبناني‮"‬

كشف أمس، اللاعب الدولي السابق محمود ڤندوز في تصريح خص به الشروق، عن عودته مجددا لميدان التدريب، وإتفاقه رسميا مع مسؤولي نادي النجمة اللبناني لتدريب الفريق، ومن المنتظر أن يتنقل محمود ڤندوز، الموجود حاليا بفرنسا، إلى العاصمة اللبنانية بيروت بداية من الأسبوع‭ ‬القادم،‮ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬امضاء‭ ‬العقد‭ ‬يوم‭ ‬الأربعاء‭ ‬المقبل،‮ ‬وترسيم‮ ‬بذلك‭ ‬إلتحاقه‭ ‬بالنجمة‭ ‬اللبناني،‮ ‬الذي‭ ‬سبق‭ ‬للنجم‮ ‬الجزائري‭ ‬الإشراف‭ ‬عليه‭ ‬منذ‭ ‬سنوات‭.‬

فضل‭ ‬لبنان‭ ‬على‭ ‬الخليج‭ ‬وفرنسا
وفضل محمود ڤندوز العمل في لبنان مع نادي "النجمة" على العمل في فرنسا أو الخليج، حيث أكدت مصادر مقربة من المدرب السابق لنادي مارتيغ الفرنسي، عن بعض العروض التي وصلته للإشراف على أندية في قطر وفرنسا. ولكن لأسباب خاصة، أغلب الظن أنها عائلية، إختار لبنان التي سبق‭ ‬له‭ ‬العمل‭ ‬فيها‭.‬
كل‭ ‬الأبواب‭ ‬سدت‭ ‬أمامه‭ ‬في‭ ‬الجزائر
واعترف محمود ڤندوز المعروف بصراحته، من خلال الإنتقادات اللاذعة التي كان في كل مناسبة يوجهها للمنتخب الوطني، وللكرة الجزائرية على العموم، أنه كان يتمنى البقاء في الجزائر، وتدريب أحد الفرق في البطولة الوطنية، إلا أن جميع الأبواب سدت في وجهه، بسبب صراحته، التي‭ ‬يبدو‮ ‬أنها‭ ‬لم‭ ‬تعجب‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الأطراف‭.‬
كان‭ ‬ينتظر‭ ‬إلتفاتة‭ ‬من‭ ‬الفاف‭ ‬
هذا، وأضافت مصادرنا العليمة، أن ڤندوز كان ينتظر إلتفاتة من طرف الفاف، ورئيسها محمد روراوة التي تربطه به علاقات جيدة، من أجل إعطائه فرصة الإشراف على إحدى المنتخبات الوطنية، ولكنه انتظر كثيرا دون جدوى، ليقتنع مؤخرا أنه أصبح غير مرغوب فيه هنا في الجزائر.
الجدير بالذكر، أنه سبق لمحمود قندوز الإشراف على عدة نوادي، سواء هنا في الجزائر التي درب فيها على سبيل الذكر، فريقه السابق نصر حسين داي لفترة قصيرة، ثم فريق إتحاد بسكرة، وكذا المنتخب الوطني للآمال، أما خارج الوطن، فأشرف على تدريب النجمة اللبناني، لكن يبقى صعوده‭ ‬التاريخي‭ ‬مع‭ ‬نادي‭ ‬مارتينغ‭ ‬الفرنسي‭ ‬من‭ ‬القسم‭ ‬الثاني‭ ‬إلى‭ ‬الدرجة‭ ‬الأولى‭ ‬أكبر‭ ‬إنجاز‭ ‬في‭ ‬مشواره‭ ‬كمدرب‭.‬

شكرا لك