شنت الصحافة البلجيكية خلال الأيام الأخيرة حملة قوية ضد مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم آلان غيريتس، وصلت إلى حد اتهامه بخيانة بلده الأم، ويعود السبب الأول وراء الحملة الإعلامية ضد المدير الفني لأسود الأطلس الذي لم يتسلم مهامه بعد إلى مساهمته الكبيرة في إقناع بعض اللاعبين الحاملين للجنسية البلجيكية من أصول مغربية بتقمص قميص بلدهم الأصلي، بالرغم من تدرجهم في كل أصناف المنتخب البلجيكي.واستشهدت الصحف المكتوبة بما حصل مع اللاعب مبارك بوصوفة الذي يصنع الحدث هذه الأيام بتألقه اللافت مع ناديه أندرلخت، وأكدت بأن غيريتس أقنعه بكل الطرق ليكون تحت قيادته في المنتخب المغربي، وهو ما حصل بالفعل، واعتبرت فقدان لاعب بحجم بوصوفة بمثابة خسارة للشياطين الحمر، وكشفت صحيفة رياضية معروفة بأن ملامح الخيانة الكبرى ستتجسد قريبا عندما سيعلن اللاعبان المهدي كاسيلا وناصر الشاذلي اللعب للمغرب بإيعاز من غيريتس دائما الذي فضل حسب كاتب المقال مصلحته الشخصية، على أن يدافع على البلد الذي يحمل جنسيته، وطالب صاحب المقال بوقف المدرب المذكور عند حده قبل أن يخطف كل المواهب المغربية المتواجدة بكثرة في الدوري المغربي.
من جهة لم تمر قضية إعلان الاتحاد التونسي إقامة مباراة ودية مع نظيره الجزائري شهر فبراير المقبل مرور الكرام، بل أثارت الكثير من اللغط على مستوى الشارع المغربي أو عبر وسائل الإعلام المختلفة لما وصفوه بإهانة على المباشر المسؤول الأول عنها رئيس الجامعة المغربية "الفهري"، مشيرين إلى أن هذا الأخير لا يعرف التعامل بحكمة ولا حنكة مع مثل هذه المواقف، وخير دليل المشاكل التي صاحبت تعيين مدرب لفريقهم الوطني، ليضاف إليها تنصل الاتحاد التونسي من إجراء مقابلة ودية بعد منحه الموافقة المبدئية سابقا، قبل أن يتراجع في اليومين الماضيين نتيجة استعمال محمد روراوة لعلاقاته الممتازة مع اتحادات الكرة على المستوى العربي والإفريقي على حد قول المشجعين المغاربة الذين أكدوا بأن مقابلة أسود الأطلس لا ترفض لكن ما وصل إليه اتحاد الكرة ببلادهم يفسر كلما حصل، وزادت حالة الاحتقان والغضب بعد أن انشر خبر مفاده مراسلة الاتحادية المغربية لنظيرتها الطوغولية لتعويض اللقاء الودي الملغى، وهي بصدد انتظار الرد في الأيام المقبلة، إذ تساءل الكثير عن جدوى مواجهة الطوغو الضعيف، والذي يعاني ويخسر حتى فوق أرضية ميدانه إضافة إلى اختيار خصم لا يشبه الخضر في طريقة اللعب بتاتا مما يطرح العديد من علامات الاستفهام.