أنعش المنتخب الوطني لكرة اليد حظوظه قليلا للتأهل إلى الدور الثاني من مونديال السويد، عقب تحقيقه أول انتصار له مساء أمس الأول على حساب منتخب رومانيا بـ 15 / 14 . وكان المنتخب الجزائري قد انهزم في مواجهتي متتاليتين أمام منتخبي صربيا وكرواتيا، وجاء اللقاء الثالث أمام رومانيا، ليعيد الآمال لأشبال المدرب صالح بوشكريو في المرور إلى الدور الثاني، على الرغم من أن المهمة تبدو صعبة للغاية.
وقال المدرب الوطني صالح بوشكريو إن الفوز على منتخب رومانيا رفع معنويات لاعبيه كثيرا، بحيث أعاد لهم الأمل في التأهل إلى الدور المقبل:
"لاعبونا في حالة نفسية جيدة، وسيرمون بكامل ثقلهم في المواجهتين المقبلتين أمام منتخبي الدانمارك واستراليا للفوز بورقة التأهل الثالثة عن المجموعة." وأضاف بوشكريو أن الخضر قد دخلوا دائرة الحسابات بفوزهم الأول في المونديال.
وأقر المدرب الوطني بأن مواجهة اليوم أمام منتخب الدانمارك ستكون صعبة،
ولكن الفوز ليس مستحيلا:"ولكن علينا أن نكون في المستوى المطلوب، ولا نكرر الأخطاء التي ارتكبناها في المباريات الأولى، ومنتخب الدانمارك معروف بقوته البدنية وسرعة الهجمات المعاكسة."
وللإشارة فإن منتخب الدانمارك ضمن التأهل إلى الدور المقبل، بعد تحقيق ثلاثة انتصارات متتالية على حساب كل من استراليا ورومانيا وصربيا.
تدريبات خفيفة قبل معاينة مباريات الدانمارك
عاين أمس لاعبو المنتخب الوطني الجزائري والطاقم الفني مباريات المنتخب الدانماركي الذي سيواجهونه مساء اليوم، ويكون المدرب بوشكريو قد سجل كل نقاط القوة والضعف لمنافس الخضر، وحضر خطة لمحاولة إيقافهم. ويتمنى بوشكريو التنفس في أن يواصل الحارس سلاحجي تألقه مثلما فعل في لقاء رومانيا، عله يساهم بنسبة كبيرة في تحقيق نتيجة طيبة أمام الدانمارك.