أتمنى اللعب في عنابة وفرحت لزياني من أجل المنتخب الوطني
أكد مجيد بوقرة المدافع الدولي الجزائري أنه متفائل بتحقيق الفوز شهر مارس القادم أمام المنتخب المغربي لكرة القدم في المرحلة الثالثة من تصفيات أمم إفريقيا 2012 من أجل الحفاظ على كل الحظوظ للتأهل إلى المرحلة النهائية من تلك المنافسة.
وقال بوقرة أمس في تصريح على هامش الندوة الصحفية التي عقدها بفندق الهيلتون:"أعتقد أننا سنكون في الموعد أمام المغرب شهر مارس القادم، وأنا متأكد من تحقيق الفوز في تلك المباراة".
وأضاف مدافع نادي غلاسغو رنجرز الاسكتلندي أن لاعبي الخضر يمتلكون أكثر تجربة من لاعبي المغرب في التصفيات الإفريقية :"صحيح أن لاعبي المنتخب المغربي يلعبون في أكبر الأندية الأوروبية حاليا، لكننا نملك أكثر تجربة منهم في المنافسات الإفريقية التي تختلف كليا على المنافسات الأوروبية"، قال بوقرة
وأوضح أن مدرب المنتخب المغربي حر في التصريح مثلما يريد لأنه يبحث عن مصلحة فريقه".
وحول الجدل الذي أثير مؤخرا عن الملعب الذي سيستقبل فيه الخضر المنتخب المغربي، أكد سفير اليونسيف في الجزائر "لايهمنا مكان إجراء المباراة، بقدر ما يهمنا مدى صلاحية أرضية الميدان، مبديا في نفس الوقت أمنيته في أن يقام اللقاء بملعب عنابة مسقط رأسه".
وشدّد بوقرة على التأكيد أن لاعبي المنتخب الوطني لا يحتاجون إلى أي تحفيز من قبل المدرب بن شيخة للفوز أمام المغرب:"عندما يتعلق الأمر بالألوان الوطنية فإننا لانحتاج إلى أي تحفيز، فكل لاعب منا يقدم كل ما عنده من أجل الفوز"، قال بوقرة الذي أعرب عن فرحته بالتحاق زياني بنادي قيصر سبور التركي الذي سيمنح له فرصا أكثر للعب حتى يكون جاهزا لمباراة مارس القادم.
من جهة أخرى أكد بوقرة أنه يفتخر كثيرا بعد اختباره كسفير لمنظمة اليونيسف في الجزائر "أنا سعيد وفخور بعد اختباري كسفير لليونسيف في بلادي، لأني أعتقد أن كل لاعب من المنتخب لديه مسؤولية أمام الأنصار الذين رفعوا المنتخب عاليا ووقفوا إلى جانبه".
من جهته، قال ممادو مباني ممثل الأمم المتحدة أن بوقرة مثال نجاح للشاب الذي يتحدى الصعاب من أجل تحقيق طموحه، وما فعله مع المنتخب الجزائري بإمكانه أن يكون حافزا للشباب لرفع التحدي".
وبرّر سبب اختيار بوقرة لتمثيل منظمة اليونسيف في الجزائر بالنظر لما يتمتع به الماجيك من شعبية، لأنه بإمكانه التواصل مع الجميع وشرح الرسالة التي تريد المنظمة إيصالها إلى الشباب والأطفال، خاصة في المناطق المحرومة من الوطن".