التحذير من كبائر الذنوب

التحذير من كبائر الذنوب

قال الله تعالى :
{وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا (68) يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا (69) إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا}(70) سورة الفرقان

{وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ}

لا يدعون : أي لا يشركون بالله إله غيره في ربوبيته ولا في ألوهيته ولا في أسمائه وصفاته .

من أمثال الشرك الأكبر :

1- دعاء غير الله

2- الذبح لغير الله

3- النذر لغير الله

4- الاستغاثة بغير الله

{وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ}

لا يقتلون النفس :

أي لا يقتلون أنفسهم أو غيرهم إلا بسبب يوجب ذلك .

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” لا يحل دم أمريء مسلم إلا بإحدى ثلاث ، النفس بالنفس ، والثيب الزاني ، والمفارق لدينه التارك للجماعة“ . صحيح البخاري

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( الذي يخنق نفسه يخنقها في النار ، والذي يطعنها يطعنها في النار )) صحيح البخاري

{وَلَا يَزْنُونَ }

يزنون : أي لا يفعلون الزنا ويبعدون عن دواعيه وما يقرب له من كلام أو نظر أو اختلاط أو خلوة .

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” لا يزني العبد حين يزني وهو مؤمن ” . صحيح البخاري

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إذا ظهر الزنا والربا في قرية فقد أحلوا بأنفسهم عذاب الله )) رواه الحاكم

{وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا}

أثاما : أي الجزاء على عمله

{يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ}

يضاعف : أي يزيد له العذاب في الآخرة

{وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا}

يخلد : أي يبقى في العذاب ذليل حقير

{إِلَّا مَن تَابَ}

إلا من تاب : أي من ذنبه

{وَآمَنَ}

وآمن : أي آمن بربه

{وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا}

وعمل عملاً صالحاً :

أي ما بينه وبين ربه

{فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ}

يبدلها في الدنيا : من الشرك إلى الإيمان ومن العمل السيئ إلى العمل الصالح ومن الفجور إلى العفاف .

{وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا}

غفوراً : أي واسع المغفرة

رحيماً : أي كثير الرحمة

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( لما قضى الله الخلق كتب عنده فوق عرشه إن رحمتي سبقت غضبي )) صحيح البخاري
:76:

:ta12:

شكرا لك يا أستاذة