فلسفة رمضان عد اهل الايمان(الحلقة الاولى)

فلسفة رمضان عند أهل الإيمان
هناك اعتبارات عند الإنسان تجعله يتمسك بالأمور التي يؤمن بها سواء معتقدات ذهنية أو امور عملية خارجية وهذه الاعتبارات هي الجوانب الفلسفية التي تعطي التفسير لمعنى التمسك أو الارتباط فشهر رمضان ذلك الشهر الفضيل الذي حث عليه الشارع المقدس بأن شهر هو أفضل الشهور وأيامه أفضل الأيام وساعاته أفضل الساعات وانه شهر دعي فيه الناس إلى ضيافة الله تعالى وان أنفاسهم فيه تسبيح ونومهم فيه عبادة وان الله تعالى قد جعل أبواب الجنان مفتحة وأبواب النيران مغلقة وان الشياطين غيه مغلولة كل هذه الامتيازات التي انماز بها شهر رمضان تجعل الإنسان المؤمن والمتعلق بربه يعرج الى فلسفة تليق بمقام رمضان الكريم حتى يرتبط الإنسان برمضان بل انه يرتبط بالله تعالى .
والآن ماهي الفلسفة التي تجعل الإنسان يكرم رمضان كما كرمه وفضله الله تعالى وسنجعل الكلام في نقاط ليكون الأمر أكثر وضوحاً :-
1- عندما ننظر إلى ماورد من أحاديث عن شهر رمضان نرى ان شهر رمضان هو شهر مميز عن سائر الشهور باختصاصات لم تحضى بها الشهور الأخرى حيث على الإنسان ان تسايره هذه الأحاديث ويجعلها تتحدث في داخله فمثلاً ان الناس في شهر رمضان هم ضيوف الرحمن ضيوف الله تعالى وهذا الاكرام من الله تعالى لابد ان يحفظ ويصان فعلى الإنسان أن يكون في حياء دائم من الله تعالى عندما يريد ان يقبل على عملٍ لايرضي الله تعالى ان يتذكر انه ضيف وعلى الضيف ان يكون مؤدباً خلوقاً حافضاً لآداب الضيافة فان كان الضيف غير مؤدباً ولايحفظ حدود الضيافة فانه حريٌ بصاحب الضيافة ان يوبخ الضيف او لنقل حتى يطرد الضيف فإذا كان الضيف العادي عندما يضيف إنساناً إنساناً آخر إن المضيف يطرد الضيف من مائدة الطعام أو من البيت الذي جعل مكان الراحة فيحرم من لذة الطعام ومن استئناس الراحة فمن أين يطرد الإنسان عندما يكون ضيف الله ايطرد من الطعام ام من الراحة في البيت فكل هذه أمور قد يحصل عليها الإنسان من جهة اخرى ومن مقصد آخر ولكن ماهو طرد الله وماهو الذي يطرد الله تعالى الانسان من عندما يسيء الإنسان الضيافة مع الله تعالى فلو فكر الإنسان ملياً بما روت الأحاديث من أين يحرم ويطرد الإنسان من ضيافة الله تعالى ايطرد من هذه الأمور أم من شيء لاتعادل هذه الأمور مقدار ذرة معها أن الإنسان يطرد من رحمة الله ويحرم من عطاء الله وهو عدم إعطاء الإنسان ماأعده من جائزة في رمضان لم حفظ حدود وحقوق الضيافة فهي غفران الذنوب ولذلك وصف حديث النبي الأكرم محمد (( ص))إن الشقي من حرم غفران الذنوب في هذا الشهر ومع انه يحرم من غفران الذنوب فتلسق به صفة الشقي . إذاً لابد للضيف أن يحترم حق الضيافة وان لايعبث بما وفره صاحب الضيافة في مائده التي قدمها لضيفه والتي هي البرنامج العبادي الذي أحب الله تعالى العبد به بان يتقرب إليه بهذا البرنامج قد في المائدة القران يتزود به الإنسان والذي وصفه الله تعالى هدىً للناس من البينات والهدى والفرقان وقدم له الأذكار والأدعية الخاصة بهذا الشهر يحرك الإنسان بها شفتيه يحرك بها فمه بدل ان يحركه بالطعام على الموائد المتعارفة وقد الله له في المائدة الصلوات الخاصة في شهر رمضان وغير من الأمور العبادية التي تقدم في مائدة رمضان والتي تسمى بالمائدة العبادية

شكرا لك على الموضوع

» الصوم وشهر رمضان( الحلقة الاولى)
» الصوم وشهر رمضان( الحلقة الثانية)
» رمضان مبارك وليس رمضان كريم
» كاركتير رمضان - كاريكاتير عن رمضان - صور كاركتير جديد مضحكه رمضانية 2009 1430
» تعرف على القناة الجزائرية الاولى \" الارضية \"